أحد مؤسسي المؤتمر الدائم للعلمانيين اللبنانيين الذي يرأسه المطران غريغوار حداد عام 1986. يدور نقاش قانوني وسياسي حول إعلان فوز مرشح حزب الله للانتخابات الفرعية في قضاء صور، بعدما أعلنت المرشحتان دينا حلاوي وبشرى خليل انسحابهما من المعركة الانتخابية، وفيما تتصدّر النقاش اعتراضات قانونية، يسوق بعض المعترضين شبهات حول ظروف الانسحاب..يعرف أبناء المنطقة، مع احترامنا لما قالته المرشحة بشرى خليل حول فرصها بالفوز، والتي يقدر لها جمهور المقاومة مواقفها الداعمة في المنابر الحقوقية العربية والدولية تجاه المقاومة وفلسطين وسورية، فإنه يبدو صعباً أن يجاريها هذا الجمهور والذين يعرفون واقع المنطقة الشعبي والسياسي، بأن خطراً حقيقياً كان بانتظار مرشح حزب الله لو تمت الانتخابات.وبالتالي إن كان حزب الله قد بذل جهداً لضمان فوز مرشحه بالتزكية فذلك ليس عائداً على الإطلاق لخشيته من النتائج لجهة ضمان فوز مرشحه، وبالتالي ربما يستحسن لو يحصر المعترضون على إعلان التزكية اعتراضهم بالشق القانوني كي يتسنى أخذهم على محمل الجدّ.– في الاعتراض القانوني على التزكية، يسوق المعترضون سبباً وجيهاً يتصل بتاريخ إعلان المرشحة بشرى خليل انسحابها، بعد يومين من نهاية مهلة سحب الترشيحات وفقاً للقانون، وهذا الاعتراض في مكانه القانوني، لكن الذين يدافعون عن قرار إعلان التزكية، يستطيعون مجادلة المعترضين بأربع حجج، لا تلغي مضمون الاعتراض، لكنها تلغي مفاعيله القانونية.الحجة الأولى هي سابقة إعلان فوز النائب السابق بيار دكاش عن دائرة بعبدا عاليه في آذار 2006، بعد انسحاب المرشح بيار حشاش قبل يوم واحد من الانتخابات النيابية، ورغم مرور أيام عديدة على نهاية مهلة الانسحاب قانوناً.والحجة الثانية هي توفير مبالغ مالية وجهود أمنية على الدولة، يشكل التمسك بإجراء الانتخابات رغم الانسحابات عملاً شكلياً مكلفاً ونوعاً من لزوم ما لا يلزم.أما الحجة الثالثة فتنطلق من مبدأ قانوني يتعلق ببطلان القرارات المطعون بصحتها، من خلال مدى صلاحية الحجة المطروحة لتبرير الإبطال أمام هيئة صالحة للمراجعة، وقرار وزارة الداخلية يمكن نقضه أمام مجلس شورى الدولة، إذا توافرت جهة ذات صفة.وهذا عامل غير متوافر خصوصاً إذا تم تحصين القرار بقرار يصدر عن مجلس الوزراء، أما الحجة الرابعة فهي أنه عندما يصير قرار التزكية معلناً كنتيجة نهائية للانتخابات فحق إبطال نتيجة الانتخابات يصبح محصوراً بالمجلس الدستوري والطعن أمامه محصور بالخاسر الأول وهو غير متوافر.– عندما نسجل اعتراضنا على الصيغة التي تمّت فيها معالجة القضية من قيادة حزب الله، فإننا نفعل ذلك حرصاً على أمرين، الأول والأهم هو أن مكانة ومهابة سماحة السيد حسن نصرالله كرمز لقيادة المقاومة في المنطقة وليس في لبنان فقط، هي جزء من معادلات الردع الاستراتيجي في المنطقة، ومن غير الجائز وضعها كرصيد لمعادلات محلية بحجم حال ترتيبات إجرائية لشكل من أشكال الفوز المضمون لمرشح الحزب سواء بانتخابات أو بدونها، أما تكريم المرشحة من سماحة السيد لمواقفها تجاه المقاومة فأمر مختلف عن ربط انسحابها بتلقيها تمنياً من سماحته.والاعتبار الثاني هو أنه من غير المقبول أن يضع حزب الله مكانته الخارجة من انتصار تاريخي نوعي بحجم ما فرضه تاريخ الأول من ايلول وما بعد عملية أفيفيم، في دائرة التداول حول سلامة فوز مرشحه قانوناً، أو طلب التزكية ودفع ثمنها تشكيكاً بقدرته على الفوز، مشفوعة بتمنٍّ من السيد نصرالله، وما تبعهما من تشكيك سياسي وقانون.وقد وفّرت الأجواء المرافقة لعملية افيفيم مخرجاً مناسباً لانسحاب المرشحين تحت عنوان رفض توظيف ترشيحهم في تقديم صورة لانقسام غير مقبول حول المقاومة التي يقودها حزب الله، وإن لم يفعلوا من تلقاء أنفسهم فلتكن الانتخابات.ويا ليت حزب الله قام بتجنيبنا وتجنيب سيرته المقاومة هذه الكأس المرّة، مع إدراكنا لاعتباراته بما فيها رغبته بالحفاظ على أرقام مرموقة للمشاركة الشعبية في الاقتراع لن تتحقق كما يرغب في ظروف الانتخابات الفرعية، لكنها بكل حال ستضمن الفوز الساحق بكل تأكيد.ناصر قنديل : يا ليت حزب الله قام بتجنيبنا هذه الكأس المرّة
رئيس المركز وكالة أخبار الشرق الجديد نشاطه السياسي. لكن المؤسف أكثر أن هؤلاء يتحوّلون شيئًا فشيئًا، ومن دون أن يشعروا، إلى عبء سياسي وحمل ثقافي وحضاري ثقيل وباهظ على حكومات الدول التي تستضيفهم وتؤويهم، بهذا الخطاب التكفيري التخويني البائس، الذي يستبيح المختلفين معهم سياسيًا وفكريًا، ويستسهل توزيع اتهاماتٍ باطلةٍ بالعمالة والجاسوسية،...تمرّ التجربة التونسية بمرحلة من أصعب المراحل التي عاشتها منذ إطاحة نظام الرئيس الهارب زين العابدين بن علي، فمنذ قيامها وهي تواجه ثوراتٍ مضادة غرضها القضاء على مكتسباتها، واستعادة النظام السابق الذي كتم أنفاس التونسيين عقدين ونيفا.مسألة "الشرف" على أساس سلوك المرأة لا يمكن تعميمه على جميع فئات المجتمع الأردني، بل هو على الأغلب منتشرٌ في البيئات الأكثر محافظة، التي لا تتسامح مع أي نوعٍ من العلاقات العاطفية التي يمكن أن تقيمها امرأة مع رجل، حتى لو كانت علاقة بريئة بغرض الزواج، ولا تتضمّن علاقة جنسية، فتلك عند بعضهم كافية للإقدام على قتل نساء، هنّ على الأغلب فتيات صغيرات في مقتبل العمر، يحلمن بالحب والزواج والمستقبل، وهو الأمر نفسه السائد في معظم البلاد العربية. Twitter. ناصر قنديل. مقالات لأهم كتاب الرأي في الوطن العربي والعالم ومساحة واسعة للأقلام الشابة للتعبير عن ذاتها ناصر قنديل. تقرير صادم، الدولار سيصل الى رقم قياسي نهاية العام ! المزيد من الأخبار. Facebook. لبنان بين الدولار و “كورونا” و”غارات اسرائيلية”، تقرير يكشف… عمليا تقوم دعوات الحياد بوجه إنحياز يسبب الأذى للبلد ترتكبه مؤسسات الدولة فهل يمكن لأحد أن يشرح للناس طبيعة الإنحياز الذي تريد دعوات الحياد إستهدافه ؟ مقالات. تعجّ تونس العزيزة بكثيرين من الساسة والمفكرين والعلماء وأصحاب القلم، في مقدورهم جميعا أن يساهموا في أن يتجاوز بلدهم الأزمة الراهنة، وأن يحلّقوا به في معراج الديمقراطية الوطنية الصادقة، لا الشكلية. من هو غسان كنفاني؟ ماطريق الشتات التي سار بها بعد احتلال إسرائيل مدينته؟ ما أبرز محطاته الإنسانية والأدبية والنضالية؟ ولماذا كانَ في قائمةِ رئيسةِ الوزراءِ الإسرائيليةِ غولدا مائير، للمُستهدَفينَ من قبلِ الموساد؟ إليكُم "كل الحكاية" من "العربي الجديد بودكاست" حلْقتُنا اليومَ بعُنوان...مؤسفٌ أن هؤلاء لا يرضون بحد أدنى من الاختلاف الأيديولوجي والتنوّع الفكري والثقافي، هم ضحايا بيئات ونظم سياسية لا تقبل بالاختلاف أو بالتنوع أو بأي شكلٍ من أشكال الخطاب المغاير لما تفرضه حكومات الطغاة بالحديد والنار. مؤهلاته العلمية. تابع أيضاً... شارك WhatsApp Facebook Twitter Telegram. كتب ناصر قنديل. صباحِ الثامنِ من يوليو/تموز عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ واثنينِ وسبعين، انفجرتْ سيارةُ الأديبِ والصَّحافيِّ الفلسطينيِّ غسان كنفاني، في الحازمية، إحدى ضواحي بيروت، فقُتل مع ابنةِ أختِهِ لميس نجم، بنت السبعةَ عشرَ عامًا.
مقالات هذا المؤلف ... ناصر قنديل نسيم الخوري نضال عبدالعال نهى خلف نواف التميمي هاني ابراهيم هاني المصري هاني حبيب وفيق ابراهيم وليد شرارة يحيى دبوق 23 فبراير، 2018.
Pinterest. السودان اليوم: ناصر قنديل أكيد قال لحاله وررررر على هالكذبة!
لبنان بين الدولار و “كورونا” و”غارات اسرائيلية”، تقرير يكشف… انتصار سورية في معركة حلب يعني إسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد التي تريده الولايات المتحدة الأمريكية.
بس المذيع هزّ برأسه مصدقاً لقصة ناصر القنديل، وقعد يشيد بالمجند وبطولات الجيش السوري.